يتّصف الإصلاح التربوي بأنّه المدخل العقلاني العلمي النابع من ضرورات الحالة المستند إلى واقعية النشأة الأمر الذي انعكس على الرؤية الوطنية المطورة للنظام التعليمي الفلسطيني في محاكاة الخصوصية الوطنية الفلسطينية والاحتياجات الاجتماعية، والعمل ،والعمل على إرساء قيم تعزز مفهوم المواطنة والمشاركة و الانتماء والتعاون في بناء الدولة والوطن والحرص على تلاحمه وتواطنه اجتماعي وطني قائم على الحقوق والغايات المثلى في تحقيق الأهداف الوطنية السامية من خلال عقد اجتماعي اخلاقي قائم على تنفيذ الحقوق والواجبات للكل الوطني وخدمة الشعب الفلسطيني الصامد.
بناء دولة القانون القائم على الحقوق والواجبات وكل ما كانت المناهج قوية وأداة التربية في تطوير المشهد التربوي، بوصفها قواعده ومفاهيمة التعليمية الحثيثة والحريصة كل الحرص على مستوى التقدم للطالب الفلسطيني، فقد جائت ضمن الخطط التعليمية المتكاملة التي عالجت جميع أركان وجوانب العملية التعليمية التعلمية بجميع جوانبها بما يساهم في تجاوز أي عقبة تعليمية تصعب على الطالب، من أجل تخريج جيب قادر على صناعة القرار وحلول الأزمات والنهضة بالدولة، وقادر على الترابط والتكافل من أجل حماية حقوق الكل الوطني الفلسطيني.
ثمة مرجعيات تؤطر لهذا التطور الكبير الحاصل على المنهاج الفلسطيني، بما يعزز أخذ جزئية الكتاب المقرر من المنهاج الفلسطيني، دورها المأمول في تأسيس جيل صاعد قادر على مواجهة الصعاب، جيل ابداعي خلّاق بين المطلوب معرفيا، وفكريا، ووطنيا، وفي هذا الاطار جاءت المرجعيات التي تم الاستناد عليها، ليستفيد منها كل الطلاب الفلسطينيين، وفي طليعتها وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي المفلسطيني، بالاضافة الة وثيقة المنهاج الوطني الفلسطيني الأول، لتوجه الجهد العظيم وتعكس ذاتها فكريا وعقاديا ووطنيا على مجمل الجد والمخرجات السامية.
ومع انجاز هذه المرحلة من الجهد، يغدو ازجاء الشكر للطواقم العاملة جميعها، في فرق التأليف والمراجعة والتخطيط والتصميم والمونتاج، والتدقيق والتفقيد والاشراف، وللجنة العمل العليا في وزارة التربية التعليم العالي، أقل ما يمكن تقديمه، فقد تجاوزنا مرحلة الحديث عن التطوير، وطورنا بالفعل بكل الجهود المبذولة من كافة الطواقم العامة في مركز التطوير ووزارة التربية والتعليم العالي في جميع محافظات الوطن، رام الله ونابلس والخليل وجنين وغزة ودير البلح وخانيونس ورفح، وكل المناطق التعليمية المشاركة في انجاح وانجاز هذا الصرح العلمي والتعليمي الكبير، حتى يصل للطلا ببكل اريحية وسهولة وبساطة في الفهم والاستيعاب التدريب على المهارات الكتابية وامكانية حلول جميع النشاطات الواردة في الكتاب ومراجعة الامثلة المجابة وفهم النشاطات من قبل المعلم داخل غرفة الصف المدرسي وعدم تغلف الكسل والهزل على الطلاب ايضا بمساعدة اولياء أمورهم.