من أهم أسباب النهضة التعليمية هي الممارسة الجيدة لوسائل التعليم كافة، والدراية الكاملة بجميع جوانب التعليم الجديد، وهذا ما يميز العالم دولة عن دولة أخرى في التعليم المتقدم، بمعنى أن كل دولة تنافس الأخرى في الوصول الى قمة تعليمية ونهضة علمية تتمكن من خلالها الوقوف في وجه الجميع بسلاح العلم والتعليم والتقدم والازدهار العلمي، يبدأ بالتأسيس من قبل المعلمون الكفؤ حتى يتم الوصول الى ذهب الطلاب وايصال المعلومة من خلال أفضل وسائل الطرائق التعليمية المهمة والجديدة الحديثة، أساسها المعلم ولجان تثقيفية تكون ملمة بجميع الجوانب التعليمية الحديثة والمتطورة.
العملية التعليمية في فلسطين لم تتوقف لحظة، حتى في أمس الظروف التي مر بها العالم أجمع، الذي أغلق جوانب الحياة جميعا، فايروس كورونا (كوفيد 19).
هذا الفايروس الذي انتشر في العالم بشكل سريع جدا وكبير، الذي سبب بشكل رئيسي في التغلب على الجميع، واضطرار جميع المؤسسات الأهلية والربحية والغير ربحية ومن ضمنها المؤسسات التعليمية الكاملة، أن تغلق أبوابها بالكامل، في فترات كاد أن يفقد الطالب كل العلم تماما، فما كان من وزارة التربية والتعليم دائرة التقييم وحدة التطوير المهني في قطاع غزة الا انا تنجز شيئا فريدا من التعليم، وهو التعليم عن بعد، فكان نتاجها عظيمة وساهمت في الكثير من التطور التعليمي والاستيعاب العلمي لدى الطلاب، رغم صعوبة الآليات المستخدمة في التواصل المستمر بين الطالب والمعلم، الا أنه ما كان هناك أي طريقة للتغلب على هذا الأمر وسير العملية التعليمية العلمية الا من خلال انشاء بطاقات التعلم الذاتي، هذه البطاقات تم الاعتماد عليها بشكل كبير جدا في التعليم عن بعد، وتم انجازها في وقت قصير، وتحديد الوقت التي يجب ان تُنجز فيه هذه البطاقات وتسليم كل طالب هذه الاوراق للمعلم في الوقت المناسب والمحدد من قبل المعلم، حتى لا يكون هناك تأخير وتنجز هذه البطاقات في وقت قصير محدد من قبل اللجنة التي صنعت هذه البطاقات بكل روح تعليمية عالية من اجل مصلحة الطلاب، وعلى اهتمام كبير من قبل الأهالي من متابعة داخل البيوت وعلى منصات التواصل الاجتماعي من اجل عدم فقدان السيطرة على الطلاب والاستمرار في العملية التعليمية بشكل مستمر ومنظم حسب الخطط الفصلية والجدول الموضوع من قبل كل ادارة مدرسية خاصة بالطلاب والتمتع بسيطرة كاملة على الطلاب واولياء الأمور واجبارهم على انجاز واجبات الاطفال ومساعدتهم وعدم تركهم وحدهم، لان اغلاق ابواب المدارس واغلاق الغرف الصفية له تأثير سلبي كبير في ادار العملية التعليمية الكاملة والمتكاملة التي توصل الطلاب لمستوى تعليمي ممتاز.
يمنكم الانضمام الى مجموعة الفيس بوك من هنا – والاعجاب بصفحة الفيس بوك من هنا – والاشتراك بالمجموعة على التيلجرام من هنا – ويمكنكم أيضا متابعتنا على الانتستقرام من هنا
